علاج مرض هشاشة العظام بمصحات العلاج الطبيعي في أوكرانيا

لا تمتلك كل الأمراض أعراض واضحة، فبعضها يُدمر المريض في صمت، وعندما يُعلن عن وجوده يكون ذلك بحدوث مُضاعفات شديدة.

ينتمي إلى هذه الأمراض مرض هشاشة العظام هذا المرض الصامت ذو العواقب “الوخيمة” والعلاج باهظ الثمن.

أشياء يجب أن تعرفها عن مرض هشاشة العظام

كثافة العظام تنخفض بنسبة 1% كل عام بعد بلوغ 45-50 عام، ويؤدى فقدان كتلة العظام السريع بنسبة 5-10% سنويًا إلى التطور التدريجي لهشاشة العظام.

لا تظهر الاصابة بهشاشة العظام على أرض الواقع مالم تُصبح العظام ضعيفة لدرجة أنها تبدأ في الانكسار خاصة مع مثل هذه الإصابات التي لا تؤدي عادة إلى كسور.

يعد كسر الفخذ هو الأخطر بينهم بسبب عواقبه، حيث يؤدى أحيانًا إلى وفاة الشخص، ويُعانى الناجون منه من الإعاقة.

أما كسور الساعد (عظمة الكعبرة) والفقرات هي الأقل تهديدًا للحياة، ولكن ليست أقل ضررًا. تكمُن المُشكلة في صعوبة وطول مدة شفاء أي كسر عند الاصابة بهشاشة العظام، وتجنب الكسر لا يعني تجنب خطورة هشاشة العظام. حيث تُسبب آلام في الظهر مع أقل مجهود، أو الثبات في وضع واحد لوقت طويل.

ويقل طول الشخص بسبب تسطح الفقرات، ويؤدى قصر وانحناء العمود الفقري إلى ظهور “الحداب”. تظل الأنسجة العظمية تتكون حتى عمر الـ 25 عامًا.

متى تبدأ العظام في فقدان كثافتها؟

تبدأ العظام في فقدان الكثافة مع تطور أمراض مثل:

• الربو
• وأمراض الغدد الصماء المختلفة
• وأمراض الكلى التي تُحتم تناول الهرمونات القشرية السكرية

ما يؤدى إلى تدمير أنسجة العظام وتطور هشاشة العظام.

تأثير السن في تطور هشاشة العظام

تبدأ العظام في فقدان كثافتها بعد سن الـ 40، وتُعد هذه عملية طبيعية مالم تزداد سرعتها بسبب الأمراض المختلفة، أو الانقطاع المُبكر للطمث.

فيكون النساء بعد سن الـ 50 أكثر عُرضة للإصابة بهشاشة العظام. حيث ترتفع أحيانًا نسبة فقدان كثافة العظام بشكل غير عادى بعد انقطاع الطمث، وتزداد كثيرًا نسبة تعرض النساء للكسور.

أما عظام الذكور تبدأ في فقدان كثافتها بعد سن الـ 60 لأنها أكثر قوة، لكن بالرغم من ذلك يعتقد الأطباء أنه يمكن الوقاية من مرض هشاشة العظام.

الوقاية من هشاشة العظام

لذلك يجب الحفاظ على كثافة العظام بقدر الامكان حتى الوقت المناسب لمنع تطور المرض (أو بالأحرى منع مضاعفاته المتمثلة في الكسور)، وحتى لاتصل كثافة العظام إلى تلك المرحلة الحرجة التي تجعلها تفقد قوتها.

لذلك يجب تناول كمية كفاية من فيتامين (د)، والكالسيوم، والمعادن الأخرى اللازمة لتكوين أنسجة العظام ليس فقط في مرحلة الطفولة ولكن على امتداد العمر.

إن هذه هي الطريقة الوحيدة لتزويد الأنسجة العظمية بـ “المواد البنائية”. حيث تضعف الأنسجة العظمية ويصبحوا أكثر عرضة لتطور هشاشة العظام نتيجة قلة النشاط البدني لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالسمنة.

علاج هشاشة العظام في مصحات العلاج الطبيعي في أوكرانيا

يسهم علاج هشاشة العظام في مصحات أوكرانيا في:

• زيادة النشاط الحركي
• ويُخفض الوزن
• ويُقلل الآثار الجانبية

كما تؤدى الاجراءات المُستخدمة في برنامج علاج هشاشة العظام في مصحات العلاج الطبيعي الأوكرانية إلى: الحفاظ على كثافة عظمية أعلى، ويساعد النشاط البدني في المصحات في أوكرانيا في تجنب خطر الكسر بل الحماية من السقوط السيئ الذي قد يسبب إصابات خطيرة.

رغمًا عن ذلك عندما يزداد فقدان النسيج العظمى بحيث يكون هناك خطر حدوث كسور تكون هذه التدابير غير كافية. ويُصبح ضروريًا علاج هشاشة العظام.

لهذا اتخذت مجموعة من التدابير، ووفرت مجموعات من الأدوية، التي تهدُف بشكل عام لتقليل معدل تلف أنسجة العظام، أو لتنشيط إعادة بنائها.

وتُقيم نتائج العلاج عن طريق مدى فعالية العوامل المُستخدمة وقدرتها على منع ظهور كسور العظام. وهذا بالضبط ما نأمل أن يحققه العلاج المُطبق.

يتطلب علاج هشاشة العظام سنوات كثيرة، وتعتمد نتيجته على مدى التزام المريض بالتوصيات الطبية، لذلك ستكون الوقاية وإعادة التأهيل في مصحات العلاج الطبيعي الأوكرانية التي تُعالج أمراض الجهاز العضلي الهيكلي أكثر فعالية، حيث يُحافظ استخدام الطرق المختلفة لعلاج الجهاز العضلي الهيكلي في المصحات الأوكرانية، التي تُعالج هشاشة العظام وتعمل على الوقاية منه.

لا يقدر كل شخص على اتباع التعليمات بدقة: فسيستمر ثلث المرضى فقط بعد عام واحد في تناول الأدوية التي يجب تناولها يوميًا أو لسنوات طويلة.

صُنف مرض هشاشة العظام كإحدى أمراض الجهاز العضلي الهيكلي الرئيسية التي يُمكن علاجها والوقاية منها في مصحات العلاج الطبيعي في أوكرانيا، فهذه فرصة عظيمة للاستفادة من إنجازات الطب الحديث في مجال العلاج الطبيعي لهشاشة العظام.