حياة خالية من مرض القرحة الهضمية عبر العلاج الطبيعي بالمصحات الأوكرانية
علاج القرحة بمصحات العلاج الطبيعي في أوكرانيا
أكد الأطباء قديمًا أن القرحة يُمكن أن تُصيب المعدة؛ بسبب الاضطرابات العصبية، ونصحوا باتباع نظام غذائي لعلاجها. فأصبح مرض القرحة الهضمية موضع اهتمام الابحاث كمرض مُنفصل في القرنين الماضين، وعلى الرغم من ذلك لا يستطيع أحد أن يُجزم من سيُصاب بالقرحة، ومن ستقتصر اصابته على التهاب المعدة.
ما هي أسباب القرحة الهضمية؟
لقد تغيرت طرق علاج قرحة المعدة بمرور الوقت، وذلك وفقًا لوجهات النظر حول أصلها. والذي ينقسم اليوم إلى جزئيين رئيسين. ظهر الأصل الأول قبل قرن من الزمان وهو “لا حمض – لا قرحة”، يربط ظهور القرحة بالتفاعلات السيئة للأحماض الموجودة داخل المعدة.
ويفسر الأصل الثاني وهو الاحدث ظهورًا القرحة بسبب نشاط الجرثومة الملوية البوابية، وهي البكتيريا الوحيدة التي يمكن أن تعيش في المعدة.
يوحد هذا المفهوم التفسيرات التي وفقًا لها يحدث كل خلل بسبب عدم التوازن بين العوامل التي لها تأثير وقائي والعوامل الضارة التي تُسبب أذى.
اتجاهات العلاج الثلاثة
يؤكد التاريخ القديم لمرض القرحة الهضمية أن علاجه ليست مُهمة بسيطة. يتكون العلاج من عدة اتجاهات وهي:
- أولًا تقليل نسبة الحموضة في المعدة
- ثانيًا القضاء بشكل كامل على البكتيريا التي تعيش في المعدة
- ثالثًا تفعيل العوامل الوقائية
لذلك يشتمل النظام العلاجي على مجموعة مختلفة من العقاقير تهدُف لتحقيق هذه المهمة. حيث ترتبط فعالية العلاج بتطبيق هذا البرنامج المُتكامل.
ولأهمية حماية الشخص من ارتداد الاصابة بالقرحة يُنصح بالعلاج الداعم، والعلاج في المصحات الأوكرانية.
الأدوية ليست هي الحل الوحيد
أكد الأطباء القدامى أن الالتزام بالنظام الغذائي سيكون أسهل إذا وكل المتخصصون بأمر اختيار وإعداد الاطباق المُناسبة. ولا يوجد قيود صارمة خلال فترة انحسار تفاقم المرض أو فترة الشفاء، لكن لا يُنصح بتناول الالياف في هذه الحالات.
سيعتمد من يتوجه لعلاج القرحة في المصحات على أن المياه المعدنية ذات التمعدن القليل أو المتوسط ستكون أضافة رائعة للنظام الغذائي. حيث نبدأ في تناول جرعات قليلة من المياه المعدنية ثم نُزيدها بالتدريج.
يكتمل نجاح العلاج الطبي للقرحة في المصحات الأوكرانية بالعديد من طرق العلاج الطبيعي. يُمكن الخضوع للعلاج بالمياه المعدنية الطبية، والمُتمثل في تناول المياه العلاجية وفق برنامج يحدده الطبيب المختص بالمصحة، الحمامات العلاجية باستخدام المياه المعدنية، وحمام الصنوبر، وحمام الفقاعات، وغيرها من انواع الدش العلاجية، والعلاج بالطين في حالة عدم وجود موانع في أي مرحلة من مراحل المرض (باستثناء التفاقم والتقرحات المُعقدة).
حيث يساعد العلاج المُحدد وفقًا للأعراض في التأم القرح بشكل أسرع، وتقليل ظهور أو حتى القضاء على أعراض المرض المُتمثلة في الشعور بالألم، وعسر الهضم الحمضي، والغثيان، إلخ.
كما تُساعد دورات العلاج الوقائي في منع تكرار القرحة ونسيان المرض لفترة طويلة.
لا حاجة لإجراء العمليات الجراحية
أصبح يلجأ البعض مؤخرًا للعمليات الجراحية لعلاج مرض القرحة الهضمية؛ لأنه عندما تتكرر القرح تترك وراءها أثار لا تمحى عبارة عن ندبات، وتشوهات، ومُضاعفات تتمثل في النزيف، وثقوب تتطلب تدخلات عاجلة. فلا يوجد خيار أخر سوى قطع القرحة بالمشرط (غالبًا مع جزء من المعدة)، أو ازالة العصب الذي يتحكم في تكوين الحمض في المعدة الذي لا يلزم وجوده لعلاج القرحة الهضمية.
لكن الأساليب الحديثة لعلاج القرحة، والعلاج في المصحات والمُنتجعات الأوكرانية يمكن أن يسهم في انقاذ المرضى من الخضوع إلى العمليات الجراحية.